-->

تحت شعار "الجماعة الترابية فاعل أساسي في دعم التربية والتعليم والتميز والتفوق الدراسي

 تسكدلت ويب راديو: سعيد بلوقيد 

احتضنت جماعة تسكدلت، يوم أمس، حفلاً مميزًا تحت شعار "الجماعة الترابية فاعل أساسي في دعم التربية والتعليم والتميز والتفوق الدراسي"، نظمه المجلس الجماعي لتسكدلت، وذلك تكريمًا للتلاميذ المتفوقين والتلميذات المتفوقات من مختلف المؤسسات التعليمية التابعة للنفوذ الترابي للجماعة.

وتميز الحفلُ بِحضورٍ لافتٍ ضمّ نخبةً من الشخصياتِ البارزةِ، على رأسهم رئيسُ المجلس الجماعي لتسكدلت، والمدير الاقليمي للمياه والغابات، والسلطة المحلية، وعددٌ من أعضاء المجلس، ورؤساء المؤسسات التعليمية، إلى جانبِ حشدٍ غفيرٍ من أولياء أمور التلاميذ المكرمين.

وتجاوز الحفلُ كونهُ مجردَ توزيعِ جوائزٍ وشهاداتِ تقديرٍ، ليُصبحَ احتفالاً بِالإبداعِ والتميزِ والذكاءِ.

فقد تمّ افتتاحُ الحفلِ بِآياتٍ مباركاتٍ من القرآنِ الكريمِ، تلاها النشيدُ الوطنيّ المغربيّ، ليخلقَ أجواءً وطنيةً خاشعةً تُضفي على الحفلِ رونقاً خاصّاً.

وجاءَ بعدَ ذلك كلمةُ رئيسِ المجلسِ الجماعيّ لتسكدلت، والتي أشادَ فيها بِالإنجازاتِ الاستثنائيةِ التي حقّقها التلاميذُ المتفوقون، مُؤكّداً على أنّ هذا التفوقَ هو نتاجُ عملٍ دؤوبٍ وتضحياتٍ جسامٍ من قِبلِ التلاميذِ أنفسهم، ودعمٍ لا محدودٍ من قبلِ أسرهم ومدرّسيهم.

*وحرصَ على التأكيدِ على أنّ هذه الاحتفاليةُ السنويةُ تأتي ترجمةً لِإيمانِ المجلسِ الجماعيّ الراسخِ بأهميةِ التعليمِ كركيزةٍ أساسيةٍ لِبناءِ مستقبلٍ واعدٍ للأجيالِ القادمة.

وأوضحَ أنّ تكريمَ المتفوقين ليسَ مجرّدَ واجبٍ أخلاقيّ، بل هو استثمارٌ حقيقيٌّ في مُستقبلِ الجماعةِ والمغربِ ككلّ، لِما يُمثّلهُ هؤلاءِ التلاميذُ من ثروةٍ بشريةٍ هائلةٍ يُعوّلُ عليها لِحملِ مشعلِ العلمِ والمعرفةِ في مختلفِ المجالات.

ووجّه رئيسُ المجلسِ الشكرَ والتقديرَ إلى الهيئةِ التدريسيةِ في المؤسسات التعليميةِ على جهودهم المُضنيةِ في تأطيرِ التلاميذِ وتوفيرِ البيئةِ المُلائمةِ لِإبداعهم وتفوقهم.

كما ألقى مديرُ المدرسةِ الجماعاتيةِ كلمةً توجّه فيها بالشكرِ والتقديرِ للمجلسِ الجماعيّ على تنظيمِ هذا الحفلِ المُميّز، ولِلهيئةِ التدريسيةِ على جهودهم المُضنيةِ في تأطيرِ التلاميذِ وتوفيرِ البيئةِ المُلائمةِ لِإبداعهم وتفوقهم.

كما حثّ أولياءَ الأمورِ على مواصلةِ دعمِ أبنائهم وتشجيعهم على المزيدِ من العطاءِ والمثابرةِ، مُؤكّداً على أنّ الأسرةَ هي الحاضنةُ الأولى لِلمواهبِ والقدراتِ، وأنّ دورَها لا يقلّ أهميةً عن دورِ المدرسةِ في صقلِ شخصياتِ الأبناءِ وِ توجيههم نحوَ طريقِ النجاحِ والتميزِ. 

من جانبهم، عبّر التلاميذُ المتفوقون عن بالغِ سعادتهم بهذا التكريمِ المُميّز، مُؤكّدين على عزمهم على مواصلةِ رحلةِ الإبداعِ والتميزِ، وأنّ هذا التكريمَ يُمثّلُ حافزاً قويّاً لِبذلِ المزيدِ من الجهودِ وتحقيقِ إنجازاتٍ أكبرَ في المستقبلِ.

وتخلّلَ الحفلُ أيضاً بعضُ الفقراتِ الفنيةِ المُبهرةِ التي قدّمها فرقة الكناوة 

واختتمَ الحفلُ بتوزيعِ الهدايا التذكاريةِ و جوائز قيمة على التلاميذِ المتفوقين، والتقاطِ الصورِ التذكاريةِ التي ستظلّ خالدةً في ذاكرةِ هؤلاءِ التلاميذِ المُتميّزين، لِتُذكّرهم دائماً بِإنجازاتهم وتُحفّزهم على تحقيقِ المزيدِ من النجاحاتِ في مختلفِ مراحلِ حياتهم.